تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، وريادة الأستاذ الدكتور/ محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحت إشراف المهندس / محمد طه الرشيدي – وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالدقهلية نظمت الإدارة العامة للمشروعات البيئية بقيادة المهندس/ شريف فوزي، المدير العام وفريق العمل وبمشاركة الأستاذة/ إيمان عوني – مسئول المتابعة بإدارة المشروعات، والأستاذ/ مايكل ناجي المسؤول الإعلامي بالإدارة وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالدقهلية.  متمثلة في إدارة الأنشطة والخدمات تحت إشراف الدكتور/ حازم الألفي – مدير عام الخدمات بمديرية التربية والتعليم و الدكتورة/ جميلة مسعد مدير إدارة الأنشطة ، والأستاذ/ عبد الغني غازي موجه عام التربية الاجتماعية،

ندوة توعوية بمدرسة شجرة الدر الإعدادية بنات بعنوان "اللاعنف.. طريقنا نحو السلام"، الأربعاء 12  نوفمبر 2025

جاءت الندوة تزامنًا مع اليوم العالمي لنبذ العنف، بحضور الدكتور/ أحمد يحيي- مدير عام إدارة غرب التعليمية، والدكتور/ حازم الألفي – مدير عام الخدمات  وعدد من مديري الإدارات بمديرية التربية والتعليم وإدارة غرب، وبحضور متميز من الأستاذة عزة محمد مديرة المدرسة.

- تحدث الأستاذ الدكتور/ السيد العيسوي، أستاذ علم النفس الرياضي بكلية علوم الرياضة – جامعة المنصورة، خلال الندوة عن ظاهرة العنف، موضحًا أن العنف لا يعني فقط الضرب أو الأذى الجسدي، بل له صور كثيرة مثل العنف الأسري، والعنف النفسي، والجسدي، واللفظي. وأوضح أن كل نوع منها يمكن أن يؤثر سلبًا على حياة الإنسان والأسرة والمجتمع.

وبيّن الدكتور العيسوي أن العنف الأسري يترك أثرًا نفسيًا مؤلمًا داخل الأطفال، يجعلهم يشعرون بالخوف أو الحزن حتى بعد مرور الوقت. أما العنف النفسي واللفظي، فهو من أخطر الأنواع، لأنه لا يُرى بالعين، لكنه يجرح المشاعر ويؤثر على الثقة بالنفس. بينما يُعد العنف الجسدي الأكثر وضوحًا وخطورة لأنه يسبب أذى مباشرًا للجسد والنفس معًا.

وتحدث عن أسباب العنف، موضحًا أنها قد تبدأ من الأسرة عندما يغيب الحوار أو تسود القسوة، أو من المدرسة عندما يحدث تنمر أو عقاب قاسٍ، أو من المجتمع عندما تنتشر البطالة والفقر.

وأكد الدكتور العيسوي أن مواجهة العنف مسؤولية الجميع، وأن البداية تكون من البيت والمدرسة بتعليم الأطفال كيف يعبّرون عن مشاعرهم بهدوء واحترام، وكيف يتحكمون في انفعالاتهم بدلًا من الغضب. كما دعا إلى نشر ثقافة التسامح والتعاون بين الطلاب، لأن الاحترام والمحبة هما الطريق لبناء مجتمع آمن وسعيد.

وفي ختام الزيارة، وجَّه المهندس/ شريف فوزي خالص شكره وتقديره للسادة الحضور على حسن الاستقبال والتنظيم، مؤكداً أهمية التعاون بين الطلاب والمعلمين لتحقيق المزيد من التميز والنجاح.