اجتمع السيد أ.د/ محمود محمد المليجي - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة مساء اليوم الأربعاء الموافق 9 سبتمبر مع السادة رؤساء لجان قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة،

وذلك لمتابعة ما تم بكل لجنة من اللجان المنبثقة من اللجنة العليا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة خلال الفترة السابقة، وكذلك خطة العمل لكل لجنة خلال الفترة القادمة وخاصة خلال جائحة كورونا والتي أثرت بالسلب على كافة أنشطة اللجان رغم المجهود الذي تم بذلة بتحويل الكثير من أنشطتها ليتم تقديمها online.

وأشار سيادته إلى أنه تم خلال الفترة الماضية تنفيذ منظومة إلكترونية تحت مسمى "أنشطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة"، وذلك لاستخدامها في توثيق كافة خدمات وكلاء خدمة المجتمع بكليات الجامعة وكذلك الأنشطة الخاصة باللجان التابعة للقطاع، وإعداد تقرير دوري بها، ومن المُخطط الاتجاه نحو التحول الرقمي وميكنة بعض لجان القطاع مثل (لجنة رابطة الخريجين، لجنة السلامة والصحة المهنية، لجنة متابعة تعليم الكبار، لجنة صنايعية مصر، لجنة المشروع القومي للدراجات)، وذلك بهدف تقديم خدماتها للمستفيدين منها بشكل إلكتروني.

بالإضافة إلى أنه جاري العمل على تنفيذ منظومة إلكترونية مُستقلة لبعض المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص التابعة للقطاع، وذلك للتيسير على المترددين على تلك الوحدات وتقديم كافة الخدمات بشكل إلكتروني بالإضافة إلى تحويل العمل الإداري من الورقي إلى الالكتروني، وذلك للتقليل من التجمعات حيث تم الإنتهاء من تنفيذ منظومة إلكترونية لمركز رعاية وتنمية الطفولة ليقوم أولياء الأمور بتقديم ملفات أبنائهم إلكترونيا للالتحاق بالحضانة دون الحاجة إلى التوجه لمقر المركز، وكذلك الانتهاء من تنفيذ منظومة إلكترونية لصندوق الرعاية الطبية لاستبدال النتظام الورقي الحالي بنظام إلكتروني متكامل يمكن من خلاله

كما أشار إلى إنشاء مكتب لرعاية الخريجين بكل كليات الجامعة لمتابعة خريجي هذه الكليات وتنفيذ منظومة إلكترونية خاصة به يمكن من خلالها التواصل بين خريجي جامعة المنصورة، وتحديث بياناتهم مع تحديد صلاحيات ظهورها حسب الرغبة، تسمح للجامعة باستطلاع رأي الخريجين في موضوع معين.

وقد وجه سيادته بضرورة الأخذ في الاعتبار كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بالتعايش مع تداعيات فيروس كورونا من خلال التحكم فى أعداد الأفراد خاصة خلال ورش العمل واللقاءات التدريبية أو التوعوية والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وكذلك الدمج بين نظامي الأون لاين مع الحضور للاستفادة القصوى من جدوى اللقاءات.