عُقد يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر 2024 اجتماع مجلس إدارة مركز محو الأمية وتعليم الكبار برئاسة الأستاذ الدكتور/ محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور السادة أعضاء مجلس الإدارة والدكتورة/ أسماء الهادي، مدير المركز.

في البداية قام الأستاذ الدكتور/ محمد عبد العظيم بتقديم الشكر والتقدير لجميع فرق العمل على جهودهم الكبيرة وما تم إنجازه من أعمال مميزة خلال الفترة الماضية، والتي ساهمت في فوز جامعة المنصورة بجائزة اليونسكو "كونفشيوس" لمحو الأمية، وهي جائزة دولية مرموقة تعكس التزام الجامعة بقضية التعليم ومحو الأمية.

📝 أهم ما تم مناقشته خلال الاجتماع:

1️⃣ التصديق على محضر الجلسة السابقة رقم (4) المنعقدة بتاريخ 4 ديسمبر 2023، حيث تم اعتماد المحضر بدون أي تعديلات.

2️⃣ عرض المذكرات المقدمة من الدكتورة/ أسماء الهادي، مدير المركز، التي تناولت تطورات عمل المركز وأبرز المشروعات المستقبلية والتحديات التي تواجه برامج محو الأمية.

3️⃣ إحاطة مجلس الإدارة باعتماد اللائحة المالية والإدارية للمركز من قِبل وزارة المالية، وهو ما يُعتبر خطوة هامة لضمان الاستقرار الإداري والمالي للمركز.

4️⃣ مناقشة بدء إجراءات تفعيل مشروع جامعة المنصورة لمحو الأمية بمحافظة الدقهلية تحت شعار "محافظة بلا أمية"، وذلك في إطار الجهود الوطنية لتحقيق مجتمع خالٍ من الأمية.

5️⃣ اقتراح عقد مؤتمر لمركز جامعة المنصورة لتعليم الكبار، بهدف تعزيز الوعي بأهمية التعليم المستمر ودور الجامعة الريادي في القضاء على الأمية.

6️⃣ مناقشة رقمنة بعض مناهج محو الأمية، بهدف إتاحة التعلم الإلكتروني للدارسين وتسهيل وصولهم إلى المواد التعليمية عبر الإنترنت.

في الختام قام الأستاذ الدكتور/ محمد عبد العظيم بتقديم الشكر لجميع الأعضاء على مساهماتهم الفعالة، وتم الاتفاق على متابعة تنفيذ القرارات المتخذة في الاجتماع القادم.

{gallery}2024/Sep/07{/gallery}

استقبل الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، لجنة تقييم أفضل جامعة صديقة للبيئة، بحضور أ.د عرفه صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأ.د عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على شئون التعليم والطلاب، وأ.د وفاء يسري الأستاذ بكلية الخدمة الاجتماعية ومنسق جامعة الفيوم في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة، واللجنة برئاسة أ.د محمد عبد العظيم نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعضوية المهندس أمجد محمد الحويحي رئيس قطاع البحوث والدراسات بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والمهندس سماح صالح عبد الشافي مدير عام ومسؤول التنمية المستدامة بمكتب وزير البيئة، وأ.د طارق محمود عطية أستاذ هندسة التشييد وإدارة المشروعات بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء.

وأوضح أ.د ياسر مجدي حتاته خلال الاجتماع الذي تم عقده مع اللجنة، أن جامعة الفيوم تضم ١٩ كلية ومعهدين بما يقرب من ٤١ ألف طالب تقريبًا، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهد، والعمل لتحقيق الأهداف الأكاديمية تعليميًّا وبحثيًّا، وذلك جنبًا إلى جنب خدمة المجتمع الخارجي.

وأكد  أن محافظة الفيوم تعتمد اعتمادًا كليًّا على الخدمات التي تقدمها المستشفيات الجامعية لجامعة الفيوم، المجهزة على أعلى مستوى من التجهيزات الإنشائية والطبية.

كما تناول أ.د ياسر مجدي حتاتة مشروع تطوير ورفع كفاءة الحرم الجامعي لجامعة الفيوم ورؤية وأهداف هذا التطوير فيما يتعلق بدعم العملية التعليمية وكيفية أن تكون الجامعة من الجامعات الصديقة للبيئة، من خلال عدد من المعايير تضم معيار البنية التحتية، والطاقة والمناخ، وإدارة المخلفات وإدارة المياه، والنقل داخل الجامعة، معيار التعلم والبحث العلمي، وكذلك استعراض مراحل تطوير الحرم الجامعي.

كما ناقش أ.د عرفه صبري حسن خلال الاجتماع، دور البحث العلمي في التنمية المستدامة طبقًا لمحاور المياه والغذاء والطاقة والبيئة، وذلك من حيث النشر العلمي بجامعة الفيوم ومدى ارتباطه بالتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تصنيف الجامعة محليًّا ودوليًّا، وأهم البحوث المقدمة بالفترة الحالية، كبحث استخدام بعض المحسنات الطبيعية لتعزيز إنتاجية عدد من المحاصيل الزراعية النامية تحت ظروف الاجتهادات البيئية، وبحث تحضير مواد جديدة هامة لاستخدامات الطاقة.

وأكد ا.د عاصم العيسوي أنه في إطار الدور المجتمعي المهم المنوط بجامعة الفيوم، فإنها لا تتوانى عن خدمة المجتمع المحلي وتلبية احتياجات المواطنين، وكذلك خدمة البيئة والحفاظ على مقوماتها وتنمية قدراتها، وذلك من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والوحدات والمراكز ذات الطابع الخاص.

وأشار  إلى أن جامعة الفيوم تسعى بشكل دائم إلى عقد برتوكولات واتفاقات التعاون مع المؤسسات المجتمعية المعنية، والتي من شأنها تلبية المتطلبات وتحقيق الأهداف التنموية في كل الاتجاهات وعلى مستوى كافة القطاعات.

كما تم خلال الاجتماع عرض تقرير عن الدورة التثقيفية للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والدور الذي تلعبه هذه الدورات في رفع كفاءة وتنمية مدركات المشاركين خلالها.

وكذلك تم استعراض مجهودات جامعة الفيوم وحرصها على تنفيذ الأنشطة الطلابية بما يوازي العملية التعليمية، والتي تشمل الندوات التوعوية والتعريفية والندوات الذاتية والاحتفالات والمهرجانات واللقاءات القمية، بالإضافة إلى المسابقات البحثية والمشاركات الإبداعية والابتكارية للطلاب والمبادرات والمعسكرات والمشاركة في أسبوع شباب الجامعات، وإلقاء الضوء على المشروع القومي (مودة) للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.

بالإضافة إلى مناقشة خطوات جامعة الفيوم نحو جامعة رقمية وذكية، بما يشمل بروتوكول التعاون بين الجامعة وبين الشركة المصرية للاتصالات، وزيادة سرعة الاتصال الخارجي بالشبكة المحلية، و خط الربط الشبكي الاحتياطي، وكذلك المرحلة الرابعة من مشروع توصيل كابلات الفايبر و التغطية بشبكة الألياف الضوئية، وأعمال توسعة مركز بيانات الجامعة، بالإضافة إلى تناول أعمال تركيب وضبط الإعدادات الحديثة بتكنولوجيا الربط الشبكي والمنصة الموحدة للخدمات الإلكترونية لجامعة الفيوم.

كما تم استعراض جهود جامعة الفيوم في إعادة التدوير وحصر شامل للمخلفات الصلبة والعضوية والكيميائية والالكترونية، ونماذج من مشروعات ريادة الأعمال مثل مشروع تعزيز كفاءة الطاقة، ومشروع النظارة الإلكترونية للمكفوفين.

وخلال الزيارة قامت اللجنة بتفقد عدد من الكليات شملت الزراعة والعلوم والحاسبات والذكاء الاصطناعي والطب البشري والصيدلة وكلية التربية النوعية، كما ضمت الزيارة تفقد مركز تواصل، ونادي ريادة الأعمال، ووحدة معامل النيماتولوجي والبيوتكنولوجي والوحدة النموذجية لتصنيع منتجات الألبان، وعدد من المعامل ضمت معمل زراعة الأنسجة والهندسة الوراثية وتحليل ملوثات البيئة والغذاء والمعمل المركزي لتحليل التربة والمياه والنبات ومعمل الرادار والجيوفيزياء والحواسب فائقة السرعة والخلايا الشمسية، بالإضافة إلى تفقد الصوبة الذكية ومتحف الجيولوجيا ومعمل الأغشية الرقيقة.

بالإضافة إلى زيارة مبنى المعامل المركزية، وفي كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي تمت زيارة المكتبة المميكنة والخريطة الإلكترونية ومعامل الروبوتات والأنظمة الإلكترونية الخاصة بخدمات الطلاب والغياب الالكتروني، وكذلك ضمت الزيارة تفقد المعامل الإلكترونية ومحطة معالجة الصرف ومعالجة بحوث المنتجات الطبيعية بالإضافة إلى تفقد معرض إعادة تدوير المخلفات.

{gallery}2024/Sep/05{/gallery}

تحت رعاية :-
ا. د / شريف خاطر - رئيس جامعه المنصورة
ا. د / محمد عبدالعظيم محمد - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئة

نظمت لجنة التوعية المجتمعية بجامعة المنصورة ندوة بعنوان استراتيجيات التفاوض البناء
للسادة أمناء كليات جامعة المنصورة
وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية التربية للطفولة المبكرة
حاضرها سعادة أ.د/ أحمد عثمان شلبي أستاذ التغذية العلاجية وعلوم الأطعمة كلية التربية النوعية.

عُقد اجتماع هام بين فريق محو الأمية بجامعة المنصورة والهيئة العامة لتعليم الكبار، برئاسة الأستاذ الدكتور/ محمد عبد العظيم - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. الاجتماع شهد حضور شخصيات أكاديمية وإدارية بارزة من كلا المؤسستين. ومن بين الحاضرين الأستاذة الدكتورة/ أماني غبور - أستاذ أصول التربية بكلية التربية النوعية، والأستاذة الدكتورة/ أسماء الهادي - أستاذ أصول التربية بكلية التربية ومدير مركز محو الأمية وتعليم الكبار بالجامعة، وأ.م.د/ عمرو جبر - منسق أنشطة قطاع خدمة المجتمع، و لواء مهندس/ رائد علي هيكل - مدير عام مركز المعلومات والتحول الرقمي، والمهندسة/ منال محمود - مدير عام الخدمة التعليمية بالهيئة، والأستاذ/ محمد سالم - مدير فرع تعليم الكبار بالدقهلية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين والخبراء المتخصصين في مجال تعليم الكبار، منهم الأستاذة/ سهام أحمد - أخصائي تعليم، والأستاذ/ أحمد لطفي - مركز معلومات فرع الدقهلية، والأستاذة/ أماني نبيه - كبير أخصائي تعليم، والأستاذة/ شيرين محمود السيد - المسئول التقني بفرع تعليم الكبار، والأستاذة/ جيهان السيد - مدير عام العلاقات العامة بفرع تعليم الكبار.

افتتح الاجتماع الأستاذ الدكتور/ محمد عبد العظيم بكلمة تهنئة، حيث عبر عن فخره وسعادته بحصول جامعة المنصورة على المركز الأول والفوز في مسابقة اليونسكو الدولية. هذا الإنجاز يعكس الجهود المتواصلة للجامعة في مجال محو الأمية وتنمية المجتمع، كما يؤكد على التزامها المستمر بدعم مبادرات تعليم الكبار.

ثم انتقل الاجتماع إلى مناقشة قضايا هامة تتعلق بالتحول الرقمي في مجال تعليم الكبار، حيث تم تسليط الضوء على الحاجة الملحة لتحديث مناهج محو الأمية وتحويلها إلى مناهج رقمية. وقد تم اقتراح تطوير برامج تعليمية رقمية تتناسب مع الفئات المستهدفة، سواء على الهواتف المحمولة أو عبر الإنترنت، بهدف تسهيل وصول المتعلمين إلى الموارد التعليمية.

كما قام الفريق بعرض خطة العمل السابقة لمشروع محو الأمية، حيث تم تقييم الإنجازات والتحديات التي واجهت الفريق. وبعد ذلك، تمت مناقشة خطة العمل القادمة، بما في ذلك الدعم اللوجستي المطلوب، والجداول الزمنية لتنفيذ المشاريع المستقبلية، بالإضافة إلى التنسيقات المختلفة بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار.

وأكد الاجتماع على ضرورة التعامل مع محو الأمية بجميع أنواعها، ليس فقط فيما يتعلق بالقراءة والكتابة، ولكن أيضًا محو الأمية الرقمية والمالية والصحية، من أجل تمكين الأفراد من مواكبة متطلبات العصر الحديث. وأشار الحاضرون إلى أهمية التنسيق والتعاون بين كافة الأطراف لضمان نجاح هذه المبادرات وتحقيق أهدافها.

في ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تعزيز التعاون بين جامعة المنصورة والهيئة العامة لتعليم الكبار، مع التركيز على الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لتحقيق تقدم ملموس في مجال محو الأمية وتعليم الكبار في مصر، بما يسهم في تحسين مستوى حياة الأفراد وتنمية المجتمع بشكل عام.

{gallery}2024/Sep/04{/gallery}

تحت رعاية  السيد الأستاذ الدكتور/ شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة والسيد الأستاذ الدكتور/ محمد عبدالعظيم ـ نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة واشراف السيدة الأستاذ الدكتور / منال عيد ـ عميد كلية الصيدلة والسيد الأستاذ الدكتور/ هاني قناوي وكيل كلية صيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والسيد المستشار/ أحمد رجائي مدير مديرية العمل بمحافظة الدقهلية ؛
شاركت جامعة المنصورة ممثلة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة «إدارة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل» وكلية الصيدلة
وزارة العمل ممثلة في الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة «الإدارة العامة لتامين بيئة العمل» ومديرية العمل بمحافظة الدقهلية «إدارة السلامة والصحة المهنية وتأمين العمل» في قاعة المؤتمرات بكلية الصيدلة يوم الاثنين الموافق ٢٠٢٤م/٠٩/٠٩ فى فاعليات مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي (بداية: بداية جديدة لبناء الإنسان) من خلال فعاليات مبادرة "سلامتك تهمنا": المبادرة الرئاسية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بجامعة المنصورة وبشركات ومصانع الدقهلية.
وتنفيذاً لتوجيهات السيد/ محمد جبران وزير العمل بالاهتمام بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل داخل كافة المنشآت بقطاعات العمل المختلفة لحماية العمال والمنشآت من مخاطر بيئات العمل المختلفة وتوفير مناخ عمل آمن يزيد من الإنتاجية ويحقق المكاسب للطرفين ؛ فقد حضر فاعليات المبادرة السادة مسئوليّ السلامة والصحة المهنية بكليات الجامعة ومستشفياتها ومراكزها الطبية ووحداتها وإداراتها المختلفة ؛ كما حضر فريق عمل متميز من وزارة العمل ومديرية العمل بمحافظة الدقهلية بالإضافة إلى المشاركة بالحضور من ممثلي أكثر من 40 شركة وأكثر من 150 من أصحاب الشركات ومن العاملين بالشركات والمصانع من أنشطة وقطاعات مختلفة ومن المقاولين والعمالة غير المنتظمه بالدقهلية
وقد بدأت فاعليات المبادرة بالسلام الجمهوري وتلاوة مباركة لبعض آيات القرآن الكريم بصوت عذب للكيميائي/ مجدي زغلول ـ من العاملين في إدارة السلامة والصحة المهنية بالمحافظة أعقبه كلمة افتتاح وترحيب من السيد الأستاذ الدكتور/ هاني قناوي ـ وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وكلمة ترحيب من السيدة الأستاذ الدكتور/ منال عيد ـ عميد كلية الصيدلة وكلمة. المستشار/ أحمد محمد رجائي ـ وزارة القوى العمل حيث تكلم عن الدور الذي تقوم به مبادرة سلامتك تهمنا في نشر الوعي وتثقيف العاملين في مجال السلامة والصحة المهنية لجميع المنشآت من أنشطة مختلفة علي مستوى المحافظة والدور الذي تقوم به المبادرات في منع الحوادث والإصابات وزيادة الإنتاج. تلها أول محاضرة في فاعليات المبادرة بعنوان «محتويات ملف السلامة والصحة المهنية» ـ ألقاها د/ أبوالفتوح حسن أبوالفتوح ـ مدير إدارة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل ونائب مدير مركز السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالجامعة؛ حيث تناول فيها أهمية ملف السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل باعتبارها السبيل الوثائقي أو المستندي لتأمين بيئة العمل سواء لأفراد العاملين في المنشأة وأصحاب الأعمال والقائمين على إدارتها وللجهات الرقابة ولمجاوري المنشأة ثم بين كيفية الحفظ الورقي والالكتروني وتحديد من يحتفظ بالاصل ومن يحتفظ بصورة معتمدة ثم بين اول تلك الوثائق والمستندات يتمثلفي تقرير إدارة الحماية المدنية وأنه يتضمن وصف عام للمنشاة واحصاءات المنتسبين إليها والمتردد عليها وما لديها من اجهزة إطفاء ومدى تناسبه مع مساحتها واحمالها ثم ينتهي بتقرير مدى كونها مستوفاة من عدمه وتكلم عن قرار تشكيل لجنة السلامة والصحة المهنية وتأمين في دباجته وصلبه وما يجب أن يحتوي عليه ثم عدد اجمالا باقي محتويات ملف السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل. ثم تلاها محاضرة ثانية شيقة بعنوان: «تصاريح العمل» ألقاها مهندس/ مدحت كامل وهيب من الإدارة العامة لتأمين بيئة العمل بوزارة العمل حيث وضح ما هي تصاريح العمل وأهمية تصاريح العمل وما هي التجهيزات التي يتم اتخاذها قبل إصدار تصاريح العمل وما هي أنواع تصاريح العمل ومتطلبات تصاريح العمل ومتي يتم الغاء تصاريح العمل وما هي الإحتياطات العامه التي يجب اتخاذها قبل إصدار تصاريح العمل. ثم تلاها محاضرة ثالثة شيقة بعنوان: «تصاريح العمل» ألقاها مهندس/ إسلام حمدي ابراهيم باحث في الإدارة العامة لتأمين بيئة العمل بوزارة العمل ؛ حيث وضح المقصود بحوادث العمل والاحتيطات التي يجب اتخاذها قبل البدء في التحقيق في الحوادث الجسيمة وما هي الإجراءات المتبعه للتحقيق في الحوادث وما هي الاجراءات الواجب اتخاذها من قبل المنشأة التي وقعت فيها الحادث الجسيم والوقت الواجب فيه اتخاذ الاجراء وما هي العقوبة التي التخلف أو التأخير في اتخاذ الاجراء وفقًا لقرار وزارة العمل رقم ١٢٦ لسنة ٢٠٠٣م. وانتهت المبادرة بمحاضرة رابعة رائعة بعنوان: «السلامة والصحة المهنية ومكافحة الحريق» ألقاها الكيميائي/ حسن علي حجازي ـ استشاري السلامة والصحة المهنية.
هذا وقد حرصت إدارة الكلية ممثلة في السيد الأستاذ الدكتور/ هاني قناوي ـ وكيل كلية الصيدلة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وكلمة ترحيب من السيدة الأستاذ الدكتور/ منال عيد ـ عميد كلية الصيدلة على تكريم السادة المحاضرين وتم تسليمهم شهادات شكر من الكلية... ثم أختتمت المبادرة بعدة صور جماعية لكل الحضور متمنيًا المزيد من تلك الندوات وورش العمل ومحاضرات نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل لما لها من منافع أهمها الحفاظ على الأرواح والممتلكات والمقتنيات وتحث وتدفع العاملين في مجالها إلى العمل بوعي وحرص ونشاط كما أوضح في تقريره للوزارة ان المبادرة تضمنت عده محاضرات حيث قام بإلقاء المحاضرة الأولى المهندس مدحت كامل من الادارة المركزية للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل بالوزارة عن تصاريح العمل.

{gallery}2024/Sep/03{/gallery}

تحت رعاية كريمة من الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وبدعم مباشر من الأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبريادة الأستاذة الدكتورة مها عبده محمد عبده العشماوي، عميد كلية الطب البيطري، وإشراف الأستاذ الدكتور محمد جبر السيد جبر، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظمت كلية الطب البيطري بجامعة المنصورة قافلة بيطرية شاملة في قرية الجزيرة بمركز دكرنس، محافظة الدقهلية. جاءت هذه المبادرة المتميزة يوم الاثنين الموافق 9 سبتمبر 2024، احتفالًا بعيد الفلاح، ضمن جهود الجامعة لتعزيز الخدمات البيطرية والبيئية في المناطق الريفية.

أهداف القافلة البيطرية:

تهدف القافلة البيطرية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تركز على تقديم الرعاية البيطرية الشاملة، وتعزيز الوعي البيئي والزراعي في الريف المصري. ومن بين هذه الأهداف:

1. تقديم الرعاية الصحية للحيوانات: الكشف الطبي على مختلف الحيوانات المملوكة للأهالي وتقديم العلاجات المناسبة للحالات المرضية التي تم رصدها.

2. التوعية البيطرية والإرشاد الزراعي: تقديم محاضرات وورش عمل توعوية لأهالي القرية حول كيفية الحفاظ على صحة الحيوانات والوقاية من الأمراض الشائعة التي تصيب الثروة الحيوانية. كما تم التركيز على أفضل الممارسات في التغذية والرعاية البيطرية بهدف تحسين إنتاجية الماشية.

3. دعم التنمية المستدامة: هذه القافلة تأتي ضمن رؤية أوسع تسعى إلى دعم التنمية الريفية وتعزيز قدرات صغار المزارعين والمربين من خلال الحفاظ على صحة الثروة الحيوانية، التي تعتبر مصدرًا رئيسيًا للدخل بالنسبة لهم.

الجهات المشاركة في القافلة:

تعاونت كلية الطب البيطري مع عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات المحلية لضمان نجاح القافلة وتقديم خدمات شاملة ومتكاملة. شمل ذلك:

• مديرية الطب البيطري بالدقهلية: التي ساهمت بخبراء وأطباء بيطريين من ذوي الخبرة العالية في تقديم الفحوصات الطبية والعلاجات البيطرية.
• نقابة الأطباء البيطريين بالدقهلية: التي شاركت بدورها في دعم الجهود المبذولة لتقديم خدمات طبية بيطرية مجانية.
• معهد بحوث الصحة الحيوانية بالمنصورة: الذي وفر الدعم العلمي والبحثي للقافلة، خاصة في مجال تحليل الحالات المرضية.
• مستشفى بورك الخيري: المستشفى الرائد في تقديم الخدمات البيطرية المجانية والذي ساهم بشكل فعال في توفير العلاجات اللازمة خلال القافلة.
• الأمانة المركزية للزراعة والري بحزب مستقبل وطن بأمانة الدقهلية: التي قدمت الدعم اللوجستي وساهمت في تنظيم الحدث ورفع الوعي بين الأهالي بأهمية الرعاية البيطرية.

الخدمات المقدمة خلال القافلة:

قدمت القافلة مجموعة من الخدمات التي استهدفت مختلف فئات الثروة الحيوانية في قرية الجزيرة:

• الكشف الطبي الشامل: على الأبقار، والجاموس، والأغنام، والماعز، وحتى الحيوانات الداجنة. تم فحص الحيوانات بحثًا عن الأمراض الطفيلية والجهاز الهضمي والجلدية وغيرها من المشكلات الصحية.
• العلاج المجاني: تم توزيع الأدوية البيطرية والعلاجات الضرورية للحيوانات التي تم تشخيص حالتها خلال القافلة.
• الإرشاد البيئي والزراعي: تم تقديم نصائح للأهالي حول كيفية تحسين إدارة مزارعهم وحظائرهم بهدف تعزيز صحة الحيوانات وتقليل الإصابة بالأمراض المعدية.

الحضور والشخصيات البارزة:

تميزت القافلة بحضور عدد من الشخصيات البارزة التي أعطت الحدث أهمية كبرى، من بينهم:

• معالي وزير الزراعة، الذي أشاد بجهود جامعة المنصورة ودورها الفعال في دعم المجتمع المحلي.
• اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، الذي أشاد بالتعاون المثمر بين الجامعة ومختلف الجهات التنفيذية في المحافظة.
• اللواء هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، الذي أشار إلى أهمية مثل هذه القوافل في تعزيز التنمية المستدامة في المناطق الريفية.

التفاعل المجتمعي:

أبدى أهالي قرية الجزيرة حفاوة كبيرة وترحيبًا بالغًا بالقافلة البيطرية، حيث استفادوا من الخدمات المقدمة بشكل كبير. عبّر الأهالي عن امتنانهم لجميع المشاركين في هذه القافلة، مؤكدين على دورها الهام في تحسين صحة حيواناتهم، التي تعتبر عصب الحياة الاقتصادية في القرية.

كما أن هذه الفعاليات ساهمت في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرعاية البيطرية، حيث قدمت القافلة نموذجًا يحتذى به في كيفية تعزيز التواصل بين الجامعات والمجتمع المحلي من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

التقدير والشكر:

في نهاية القافلة، توجه أهالي قرية الجزيرة بخالص الشكر والتقدير لجميع المشاركين من الأطباء البيطريين والجهات المنظمة، مؤكدين أن هذه الجهود تساهم في رفع مستوى المعيشة وتحسين الظروف الصحية للحيوانات، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على حياة المزارعين وأسرهم.

{gallery}2024/Sep/02{/gallery}

في إطار الجهود الحثيثة لتطوير محافظة الدقهلية، عُقد اجتماع هام بلجنة تطوير مدينتي المنصورة وجمصة في جامعة المنصورة، وذلك برئاسة الأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة. تمحور الاجتماع حول مناقشة تصميم وإعداد الهوية البصرية لمحافظة الدقهلية بشكل عام، مع التركيز بشكل خاص على مدينتي المنصورة وجمصة.

حضر الاجتماع نخبة من المتخصصين في مجالات التخطيط العمراني، التصميم المعماري، والهوية البصرية، ممثلين من كليات جامعة المنصورة . بدأ الأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم الجلسة بالترحيب بالمشاركين، مشيراً إلى أهمية تطوير الهوية البصرية للمحافظة كجزء من استراتيجية شاملة لتعزيز مكانة الدقهلية كواحدة من أهم محافظات مصر.

ركزت المناقشات على ضرورة إحداث تميز في الهوية البصرية لكل من المنصورة وجمصة بما يعكس تاريخ وثقافة المدينتين. ثم تم تقديم مقترحات شفهية للتصاميم المقترحة للميادين الرئيسية في كلتا المدينتين، حيث تهدف هذه التصاميم إلى دمج العناصر التراثية مع الطابع العصري، بما يسهم في تعزيز الجاذبية السياحية للمدن، شدد الدكتور محمد عبد العظيم على أهمية أن تكون هذه التصاميم متوافقة مع البيئة المحيطة، وتعكس الطابع الحضاري للمنطقة. كما تم التطرق إلى ضرورة توفير مساحات عامة تساهم في تعزيز التفاعل المجتمعي وتكون مراكز تجمع للسكان والزوار، ومن ضمن المشاريع التي تم مناقشتها بشكل موسع هو إنشاء بوابات رئيسية تعبر عن الطابع الفريد لكل مدينة، تم الاتفاق على تصميم بوابات حديثة تجمع بين العناصر المعمارية التقليدية والابتكارات التكنولوجية، لتعكس ترحيب المدينتين بالزوار وتكون رموزًا للتطوير والحداثة.

ثم كان أحد المحاور الرئيسية للاجتماع هو مناقشة البرنامج الوظيفي لكل مشروع وجداول التنفيذ الزمنية الخاصة به.، ثم تم الاتفاق على وضع خطة زمنية محددة تضمن إنجاز المشاريع في أوقات قياسية وبجودة عالية، بما يتماشى مع المعايير العالمية. وأكد الدكتور محمد عبد العظيم على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية والتعاون بين مختلف الجهات لضمان التنفيذ الناجح لهذه المشاريع.

ثم اختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية الاستمرار في التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، سواء في المحافظة أو الجامعة أو المؤسسات المحلية، من أجل تحقيق الرؤية الشاملة لتطوير مدينتي المنصورة وجمصة. شدد الأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم على أن العمل على هذه المشاريع سيستمر بوتيرة متسارعة لتحقيق الأهداف المنشودة، وأن الهوية البصرية الجديدة ستساهم في تعزيز مكانة الدقهلية كمركز حضري وسياحي بارز.

ويعد هذا الاجتماع خطوة مهمة نحو تحقيق تطلعات محافظة الدقهلية في التطوير العمراني وتحسين جودة الحياة للمواطنين، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

{gallery}2024/Sep/01{/gallery}

قافلة متكاملة بقرية كفر الوكالة – شربين تحت رعاية جامعة المنصورة تحقق نجاحاً كبيراً في تقديم خدمات طبية وبيطرية وتوعوية شاملة

الدقهلية، الأحد 25 أغسطس 2024 – في إطار الجهود المستمرة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظمت جامعة المنصورة اليوم قافلة متكاملة بقرية كفر الوكالة التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، تحت رعاية الأستاذ الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، والأستاذ الدكتور محمد عبدالعظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

جاءت القافلة تحت إشراف الأستاذ الدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، والأستاذة الدكتورة مها عبده محمد العشماوي، عميد كلية الطب البيطري، والأستاذ الدكتور ياسر لطفي عبدالنبي، عميد كلية طب الأسنان. وتم تنسيق الفعاليات بواسطة الأستاذة الدكتورة غادة القنيشي، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمد جبر، وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور السيد جاد، وكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

شارك في القافلة كليات الطب والطب البيطري وطب الأسنان، بالإضافة إلى لجنة التوعية التابعة لقطاع البيئة بالجامعة ومبادرة "حياة كريمة" التابعة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.

إحصائيات القافلة الطبية:

شهدت القافلة الطبية تقديم خدمات شاملة لمختلف التخصصات الطبية، حيث تم تقديم الرعاية لـ:

• الأمراض الباطنة: 80 حالة
• طب الأطفال: 70 حالة
• طب وجراحة العيون: 60 حالة
• الأنف والأذن والحنجرة: 25 حالة
• الأمراض الصدرية: 30 حالة
• الأمراض الجلدية: 100 حالة
• القلب والأوعية الدموية: 15 حالة
• النساء والتوليد: 40 حالة
• جراحة العظام: 70 حالة
• طب المخ والأعصاب: 40 حالة
• طب الأسنان: 35 حالة،
• مع تحويل 53 حالة لاستكمال العلاج في المستشفيات الجامعية.

إحصائيات القافلة البيطرية:

قامت القافلة البيطرية بفحص وعلاج عدد كبير من الحيوانات والطيور، حيث تم التعامل مع:

• الأبقار والجاموس: 520 حالة
• الأغنام والماعز: 150 حالة
• الدواجن والأرانب: 2500 حالة
• الخيول والدواب: 95 حالة

مشاركة مركز رعاية وتنمية الطفولة:

كما شهدت القافلة مشاركة فعالة من مركز رعاية وتنمية الطفولة ولجنة "حياة كريمة"، حيث تم تنظيم فعاليات متنوعة استفاد منها حوالي 175 طفلاً وطفلة تتراوح أعمارهم بين سنة و14 سنة. تضمنت هذه الفعاليات:

1. ورشة عمل للرسم الحر والتلوين والطباعة مع الأطفال.
2. مسرح عرائس قدم قصة عن "التعاون"، بالإضافة إلى ألعاب ومسابقات رياضية.
3. قصة تفاعلية لتعليم الأطفال التميز بين البيئات المختلفة للمعيشة.
4. رسم على الوجه وتوزيع الهدايا والألعاب والحلوى على الأطفال.
5. غرس قيم الانتماء وحب الوطن من خلال قصص تشويقية.

تلقى اليوم إشادة واسعة من سكان القرية الذين أعربوا عن تقديرهم لجهود جامعة المنصورة في تقديم هذه الخدمات الضرورية التي أسهمت في تحسين جودة الحياة بالقرية وتعزيز الوعي الصحي والبيئي لدى المواطنين.

{gallery}2024/AUG/10{/gallery}