نائب رئيس جامعة المنصورة يشيد بجهود فريق التميز ويوجّه نحو ترسيخ ثقافة التطوير المستدام بالكليات
عقد الأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ المساعد الدكتور بيشوي القس سيدهم بشاي، مدير مركز التميز واستشراف المستقبل بالجامعة، اجتماعًا مثمرًا مع فريق المقيمين لجوائز التميز بجامعة المنصورة، وذلك في إطار المتابعة المستمرة لجهود نشر ثقافة التميز المؤسسي داخل قطاعات الجامعة المختلفة.
في مستهل اللقاء، توجه الأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم بخالص الشكر والتقدير لفريق التقييم على ما بذلوه من جهد متميز خلال الفترة الماضية، والذي شمل إعداد الأدلة الاسترشادية لجوائز التميز، وتصميم برامج متكاملة لقياس مؤشرات الأداء، خاصة لفئة "التميز الحكومي – الكليات المتميزة"، بالإضافة إلى إعداد خطط تدريبية داعمة لرفع الوعي بمعايير التميز داخل الجامعة.
وأكد سيادته أن التميز يجب أن يكون عملية مستمرة تتسم بالاستدامة، لا تتوقف عند حدود التقييم أو الجوائز، بل تمتد إلى خلق بيئة عمل محفزة داخل الكليات، مشددًا على أهمية إنشاء وحدات دائمة للتميز واستشراف المستقبل في كليات الجامعة، تعمل على احتضان الأفكار الريادية، ودعم المبادرات النوعية، وتكوين فرق عمل قادرة على قيادة التطوير من الداخل.
من جانبه، أكد الدكتور بيشوي القس سيدهم بشاي أن التميز في جامعة المنصورة هو عمل مؤسسي يُبنى على التعاون وروح الفريق، ويهدف إلى تحقيق قيمة حقيقية داخل المؤسسة، مضيفًا أن التميز يُقاس من خلال مؤشرات نجاح واقعية تعكس الأثر الفعلي للتطوير والتحسين المستمر في مختلف القطاعات.
وأوضح أن الهدف من التقييم لا يقتصر على إصدار أحكام، بل يتمثل في دعم الكليات لاكتشاف مكامن القوة والفرص الواعدة بداخلها، وتحفيز بيئة العمل نحو تبني ثقافة التميز كمنهج يومي يعزز من تنافسية الجامعة وريادتها.
وفي ختام اللقاء، وفي لفتة تعكس روح التقدير والدعم، قدّم الأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم، والأستاذ المساعد الدكتور بيشوي القس سيدهم، خالص التهنئة للدكتورة سماح أيمن عبدالعزيز المرسي، عضو فريق مقيمي التميز بجامعة المنصورة، بمناسبة حصولها على درجة دكتوراه الفلسفة في التربية من كلية التربية – جامعة المنصورة، متمنين لها دوام النجاح والتقدم في مسيرتها العلمية والمهنية.
