في إطار متابعة سير أعمال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عقد مجلس خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة جلسته رقم 261 يوم الأحد الموافق 17 نوفمبر 2024، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
افتتح الاجتماع بتقديم عرض شامل من الأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم، استعرض خلاله الأنشطة والإنجازات البارزة التي حققها القطاع خلال الفترة الماضية. كما تناول العرض خطط العمل المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع والمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال برامج بيئية ومجتمعية مبتكرة.
وفي بداية الجلسة، وجه الأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم خالص التهنئة للأستاذ الدكتور/ دينا أبو العلا، بمناسبة تعيين سيادتها وكيلاً لكلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. كما قدم الشكر الجزيل للأستاذة الدكتور/ سهير وحيد، لجهودها المبذولة خلال فترة وكالتها السابقة للكلية، معربًا عن امتنانه لما قدمته من عمل متميز خلال فترة توليها هذا المنصب.
كما تم توجيه الشكر أيضًا إلى الأستاذة الدكتور/ أمل القداح، وكيلة كلية التربية للطفولة المبكرة، بمناسبة انتهاء فترة وكالتها، مع الإشادة بما حققته خلال فترة عملها في دعم الأنشطة المجتمعية والبيئية بالكلية. وأكد الأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم أن الجامعة تقدر جهود جميع القيادات الأكاديمية، التي أسهمت في تطوير وتحسين أداء القطاع الأكاديمي والأنشطة المجتمعية.
وخلال الاجتماع، تم استعراض ومناقشة جدول الأعمال المتعلق بأنشطة خدمة المجتمع بالكليات، مع التركيز على المشاريع والبرامج التي سيتم تنفيذها في الفترة القادمة. كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الكليات المختلفة وإدارات الجامعة لدعم المبادرات التي تساهم في تطوير البيئة المحلية وتعزيز المسؤولية المجتمعية للجامعة.
وقد شهد الاجتماع مناقشة عدة قضايا هامة تتعلق بتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، حيث تم طرح عدة مقترحات لتشجيع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على الانخراط بشكل أوسع في الأنشطة المجتمعية والتطوعية التي ينظمها القطاع. كما تم التأكيد على أهمية تنفيذ مشاريع بيئية متكاملة تخدم المجتمعات المحلية وتواكب تحديات الاستدامة البيئية.
وفي هذا السياق، شدد الأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم على أهمية التنسيق والتعاون المستمر بين كافة الأطراف المعنية، مع التأكيد على ضرورة وضع آليات قياس دقيقة لتقييم نتائج الأنشطة والمشروعات المنفذة. كما أعرب عن تقديره للجهود المبذولة من قبل جميع أعضاء المجلس في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للقطاع.
واختتم الاجتماع بتوجيه الدعوة إلى جميع الكليات والهيئات الأكاديمية والإدارية للاستمرار في تقديم مقترحاتهم وأفكارهم الهادفة لتطوير العمل المجتمعي والبيئي، مؤكدًا على أن الجامعة ستظل في طليعة المؤسسات التعليمية التي تسهم بفاعلية في خدمة المجتمع المحلي وتنمية البيئة.
هذا وقد عبر أعضاء المجلس عن التزامهم الكامل بتحقيق الأهداف المستقبلية للقطاع، مشيدين بالتقدم المحرز حتى الآن في تطوير الأنشطة المجتمعية والبيئية بما يتماشى مع رؤية الجامعة ورسالتها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
{gallery}2024/Novamber/11{/gallery}