تحت رعايه :-
ا. د / شريف خاطر - رئيس جامعه المنصوره
ا. د / محمد عبدالعظيم محمد - نائب رئيس الجامعه لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئه
ورياده :-
ا. د / سحر توفيق نسيم - عميد الكليه
ا. د / أمل القداح - وكيل الكليه لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئه

نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية للطفولة المبكرة – جامعة المنصورة ندوة بعنوان

مناهضة العنف المعنوي في ظل الظروف الإقتصادية الراهنة

يوم الثلاثاء الموافق 20 فبراير 2024

حـاضـر فيها كل من
أ.د/ دينا السعيد أبو العلا - رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب
أ.م.د/ الشيماء فتحي أحمد - استاذ علم نفس الطفل المساعد بقسم العلوم النفسية بكلية التربية للطفولة المبكرة

 افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية من الأستاذة الدكتورة أمل محمد القداح، وكيلة الكليه لشئون خدمه المجتمع وتنميه البيئه،، حيث رحبت بالحضور وشرحت أهمية موضوع الندوة في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم.

ثم قدمت أ.م.د/ انتصار المغاوري أستاذ ثقافة الطفل المساعد ومنسق انشطة قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية للطفولة المبكرة ، عرضًا تقديميًا حول العنف المعنوي

وتحدثت أ.د/ دينا أبو العلا رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنصورة ، والتي تناولت الحديث عن العنف المعنوى وكيف أثرت الظروف الاجتماعيه على انتشاره وكيفيه التغلب عليه من الناحيه الاجتماعيه

كما تناولت أ.م.د/ الشيماء فتحي أحمد ، المدرس بقسم العلوم النفسية بكلية التربية للطفولة المبكرة، الحديث عن العنف المعنوى حيث عرفت به ووضحت أنواعه وأسبابه وتأثيراته على الفرد والمجتمع، وتأثيره النفسى واستراتيجيات حل مشكله العنف المعنوى و أكدت فيها على أهمية مناهضة العنف المعنوي في المجتمع في ظل الظروف الإقتصادية الراهنة  

نقاشات الندوة:
بعد العرض التقديمي، تم فتح باب النقاش للطالبات حيث تم طرح العديد من الأسئلة والنقاط المهمة حول العنف المعنوي، مثل:

كيف يمكننا التعامل مع العنف المعنوي في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة؟
ما هي دور الأسرة والمجتمع في التوعية بمخاطر العنف المعنوي؟
ما هي القوانين والتشريعات التي تُجرم العنف المعنوي؟

التوصيات:

في نهاية الندوة، تم الخروج بمجموعة من التوصيات، منها:

ضرورة نشر الوعي بمخاطر العنف المعنوي من خلال وسائل الإعلام المختلفة.
تفعيل دور الأسرة والمجتمع في التوعية بمخاطر العنف المعنوي وتقديم الدعم للضحايا.
العمل على سن قوانين وتشريعات تُجرم العنف المعنوي وتُعاقب مرتكبيه.

الخاتمة:

تُعد هذه الندوة خطوة هامة في سبيل مناهضة العنف المعنوي في ظل الظروف الإقتصادية الراهنة. حيث ساعدت على نشر الوعي بمخاطر العنف المعنوي وتقديم حلول عملية للتعامل معه. كما أكدت على أهمية التعاون بين جميع أفراد المجتمع لمكافحة هذه الظاهرة والقضاء عليها.