في إطار تعزيز دور جامعة المنصورة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تم عقد اجتماع مجلس إدارة مركز جامعة المنصورة لخدمات تعليم الكبار، برئاسة الأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس جامعة المنصورة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور أعضاء المجلس الموقرين، الخميس 27 فبراير 2025.

بدأ الاجتماع بالترحيب من قبل رئيس المجلس، حيث عبّر عن تقديره الكبير لجهود أعضاء المجلس وكل العاملين في مركز تعليم الكبار، مؤكدًا على أهمية هذا الدور الحيوي في خدمة فئات المجتمع المختلفة .

ألقى أ.د / محمد عبد العظيم كلمة مهمة خلال الاجتماع تحدث فيها عن ضرورة تعزيز الشراكة بين مؤسسات التعليم وأصحاب الأعمال والمجتمع ككل لدعم جهود تعليم الكبار. وأكد أن الدولة المصرية تسعى بجدية في السنوات الأخيرة إلى توفير بيئة تعليمية مستدامة لجميع فئات المجتمع، من خلال إطلاق المبادرات التعليمية التي تستهدف تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة، وخاصة لأولئك الذين لم يتمكنوا من إتمام تعليمهم في مراحل سابقة.

وأشار أ.د / محمد عبد العظيم إلى أن جامعة المنصورة تعتبر نموذجًا رائدًا في هذا المجال، حيث تسعى دائمًا إلى تفعيل دورها في المجتمع من خلال برامج تعليم الكبار، مؤكداً أن الجامعة، وبالتعاون مع الجهات الحكومية والشركات الخاصة، تعمل على تطوير مهارات الأفراد في كافة الأعمار، وتقديم كل سبل الدعم اللازمة لهم لتحقيق تطلعاتهم التعليمية والمهنية.

وتطرق كذلك إلى الجهود التي تبذلها الدولة في مجال تعليم الكبار، مشيرًا إلى السياسات الحكومية التي تركز على تمكين الأفراد من خلال توفير فرص التعلم المستمر، وخاصة في ظل التحديات التي يواجهها المجتمع في مجالات مثل محو الأمية والتطوير المهني.

بعد الكلمة الافتتاحية، تم الانتقال إلى مناقشة جدول الأعمال الخاص بالمركز، حيث تم طرح عدد من النقاط الهامة التي تساهم في تحقيق أهداف المركز في مجال تعليم الكبار. تم التركيز على تطوير المناهج التعليمية وتحديثها، وكذلك تعزيز دور المركز في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم.

في ختام الاجتماع، أكد أ.د / محمد عبد العظيم على أهمية الاستمرار في تطوير برامج المركز وتوسيع قاعدة المستفيدين من خدماته. وأشاد بالجهود التي يبذلها المجلس في تعزيز دور المركز، مشيرًا إلى أن تعليم الكبار ليس فقط مسألة تعليمية، بل هو أداة لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع ككل. كما دعا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود والتعاون الفعّال لتحقيق الأهداف المرجوة.