برعاية الأستاذ الدكتور/ شريف يوسف خاطر – رئيس جامعة المنصورة، والأستاذ الدكتور/ محمد عبد العظيم محمد – نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،

نظمت لجنة التوعية المجتمعية  ندوة توعوية بعنوان: " ظاهرة التنمر وخطورتها وسبل مواجهتها- نحو بيئة آمنة للجميع"

وذلك يوم السبت الموافق 3 مايو 2025 م بقاعة المؤتمرات بالكلية ، وهدفت الندوة إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة التي تؤثر على كافة فئات المجتمع، وتعزيز الوعي بأهمية معالجتها لتحقيق بيئة داعمة وآمنة للجميع.

. حاضر الندوة  د/ سماح طلعت أبوزيد مدرس الصحة النفسية للطفل بكلية التربية للطفولة المبكرة، وتناولت الندوة عددًا من المحاور المهمة التي تهم كافة فئات المجتمع، جاء من أبرزها:

• • التعريف بمفهوم التنمر.
• • من هو المتنمر؟ وعلي اي أساس يختار المتنمر ضحيته .
• • السمات الشخصية لكل من المتنمر والضحية.
• • عرض فيديو معبر عن مشكلة التنمر داخل المدارس والتعليق عليه ومناقشته مع الطالبات.
• • أنواع التنمر (اللفظي ، الجسدي، المادي، الإجتماعي ، التنمر الإلكتروني)
• • التوعية بـ التنمر الإلكتروني، وخاصة قضايا الابتزاز الإلكتروني وخطورته.
• • شرح الأسباب التي تؤدي إلي التنمر.
• • المؤشرات التي تدل على تعرض الطفل للتنمر.
• • الآثار المترتبة على التنمر لكلا من الضحية والمتنمرين.
• • كيف يمكن علاج ظاهرة التنمر؟ وكيف يمكن حماية أطفالنا من التنمر أو من التحول إلى متنمرين؟
• • استراتيجيات تعامل المعلم والمربي مع المتنمر.
• • كيفية القضاء على التنمر وتوجيهات للمشاركة في مواجهته من خلال عرض بعض الحلول العملية .
• • دور الأسرة في الحد من ظاهرة التنمر وبشكل خاص التنمر الإلكتروني .
• • عقوبة التنمر في القانون.

شهدت الندوة تفاعلاً كبيراً بين الحضور والمُحاضِر حيث أُتيحت الفرصة للجميع للتعبير عن آرائهم ومشاركة تجاربهم المرتبطة بالتنمر، وتركت الندوة أثرًا إيجابيًا لدى الجميع لما قدمته من معلومات قيمة وإرشادات عملية تُسهم في بناء مجتمع واعي، وتعزيز الحوار المجتمعي كوسيلة للتغيير الإيجابي.

وقد أكدت الندوة أن مواجهة التنمر لم تعد مسؤولية فردية فقط، بل مشروع قومي تتبناه الدولة المصرية ضمن خطتها الطموحة لرؤية مصر 2030، والتي تركز على بناء الإنسان المصري من كافة الجوانب النفسية، الاجتماعية، والتعليمية. جاءت الندوة في إطار دور جامعة المنصورة الريادي في خدمة المجتمع وتنمية وعيه، بما يسهم في نشر ثقافة الاحترام والتسامح، ويعزز مناخًا تربويًا وإنسانيًا صحيًا داخل المجتمع.

كما اختُتمت الندوة بكلمة تحفيزية وُجهت للطالبات لتعزيز ثقتهن بأنفسهن وإرشادهن نحو بداية ناجحة في حياتهن العلمية والأكاديمية مع التأكيد على أهمية دورهن في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول