ندوةً توعويةً لطلاب كلية الآداب وذلك بالتنسيق مع مؤسسة مصر الخير عنوانها: ظاهرة الغُرم ودعم الفئات الأكثر احتياجا، تنظيم الإدارة العامة للمشروعات البيئية بالتعاون مع لجنة التوعية المجتمعية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة

تحت رعاية كريمة من أ.د. شريف خاطر- رئيس جامعة المنصورة، وأ.د. محمد عبدالعظيم - نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وباستضافة كريمة من أ.د. محمود الجعيدي- عميد كلية الآداب جامعة المنصورة، نظمت الإدارة العامة للمشروعات البيئية بجامعة المنصورة بقيادة المهندس / شريف فوزي المدير العام ومنسق المبادرات والبرامج الوطنية وبحضور فريق الإدارة الدكتورة/ آية العربي - أمين مركز محو الأمية والأستاذة / منى نبيه - المكتب الفني بالإدارة والأستاذة / إيمان عوني - مسئول المتابعة والأستاذ مايكل ناجي – المسئــول الإعلامي بالإدارة بالتعــاون مع لجنـة التوعيـة المجتمعيـة بقطــاع خدمة المجتمع برئاسة أ.د/ سحر توفيق - عميد كلية التربية للطفولة المبكرة اليوم الأربعاء الموافق 10/ ١٢/ ٢٠٢٥م ندوةً توعويةً لطلاب كلية الآداب وذلك بالتنسيق مع مؤسسة مصر الخير عنوانها: ظاهرة الغُرم ودعم الفئات الأكثر احتياجا.

قام المهندس شريف بالترحيب بالسادة الحضور وإرسال التحية من معالي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أ.د / محمد عبد العظيم، ثم قام بتقديم الندوة أ.د/ دينا أبوالعلا - وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و د/ عبدالله إسحاق - مدرس مساعد بكلية الحقوق.

وتناولت الندوة بيان معنى الغارم، وتناولت كذلك أسباب الغرم وضوابطه وأنواعه والآثار المترتبة عليه، كما عرض المحاضران توصيفًا إحصائيًا لمشكلة الغرم في مصر، وبيانًا لجهود الدولة ومؤسساتها المختلفة لفك كرب الغارمين.

جاءت الندوة لتقدم رؤية شاملة حول ظاهرة الغُرم باعتبارها إحدى القضايا الاجتماعية ذات الأثر العميق على الأفراد والأسر والمجتمع. وقد بدأ المحاضران بتوضيح معنى الغُرم وبيان من هو الغارم، مؤكدين أن الغارم هو الشخص الذي تراكمت عليه الديون ولم يعد قادرًا على سدادها، سواء كانت هذه الديون ناتجة عن احتياجات أساسية أو ظروف طارئة أو مسؤوليات اجتماعية تفوق قدرته.

وتناول العرض الحديث عن الأسباب التي أدت إلى تفاقم هذه الظاهرة، حيث لعبت الظروف الاقتصادية الصعبة وارتفاع تكاليف المعيشة دورًا كبيرًا في زيادة اعتماد بعض الفئات على الاقتراض لتلبية احتياجات ضرورية. كما ساهم ضعف الوعي المالي لدى البعض واللجوء إلى مصادر غير رسمية ذات فوائد مرتفعة في دخول كثيرين في دائرة من الديون المتراكمة التي يصعب الخروج منها.

كما تم التطرق إلى الضوابط التي تحدد الفارق بين الغارم المستحق للدعم والغارم الذي تراكمت عليه الديون بسبب أنماط استهلاكية أو قرارات مالية غير مدروسة. وتم توضيح أنواع الغُرم المختلفة، بدءًا من الغرم الناتج عن الحاجة الضرورية، وحتى الغرم الناتج عن الأزمات المفاجئة أو التزامات الأسرة أو خسائر المشروعات الصغيرة.

ثم انتقل المحاضران لعرض الآثار المترتبة على الغُرم، حيث أوضحا أن آثاره لا تتوقف عند الجانب المالي فقط، بل تمتد إلى آثار نفسية تتمثل في القلق والتوتر، وآثار اجتماعية كتعرض الأسر للتفتت أو الضغوط الشديدة، فضلًا عن الآثار القانونية التي قد تصل إلى الحبس. وأكدت الندوة أن الغارمين يمثلون نماذج إنسانية تحتاج إلى دعم شامل وليس مجرد تدخل مادي فقط.

وقد تضمن اللقاء عرضًا إحصائيًا يوضح حجم المشكلة في مصر، مبينًا الفئات الأكثر تعرضًا لها والأسباب الشائعة للوقوع في الغُرم، مما أبرز الحاجة إلى توحيد الجهود بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني. وفي هذا السياق تم استعراض الجهود المبذولة من الدولة ومؤسسة مصر الخير وغيرها من الجهات التي تعمل على فك كرب الغارمين من خلال سداد الديون، إلى جانب المبادرات التي تهدف إلى رفع الوعي ومنع تكرار الوقوع في الغُرم عبر برامج التمكين الاقتصادي.

وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب والحضور الذين طرحوا أسئلة حول سبل الحد من هذه الظاهرة ودور الشباب في رفع الوعي بها، كما أعربوا عن تقديرهم للموضوع واعتباره من القضايا التي تستحق الاهتمام والنقاش.

روابط هامة

خريطة الوصول

بيانات الاتصال

المنصورة - شارع الجمهورية, جامعة المنصورة

 2200704 050

 2200699 050

 2200699 050

  muvpe@mans.edu.eg

زيارات اليوم فقط
3501
عدد الزيارات
عدد الزيارات
13308087