حملة التوعية والكشف المبكر عن "سرطان الثدي"،
استكمالاً لحملة التوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدى اقيمت فعاليات حملة التوعية بكلتي التجارة والعلوم والتي تنظمها إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة للسيدات
أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة خلال الفترة من 17/4 حتي 19/12/2018 المقدمة من مركز الأورام جامعة المنصورة برعاية السيد الاستاذ الدكتور أشرف عبد الباسط القائم بأعمال رئيس الجامعة، و السيد الاستاذ الدكتور محمود محمد المليجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و السيد الاستاذ الدكتور محمد عبد الفتاح حجازي مدير مركز الأورام، وتنظيم الدكتور مصطفي أمين مدير عام الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة وتنمية البيئة.
حاضر بأولى الفعاليات الدكتور عمر فاروق، أستاذ جراحة الأورام والثدي بمركز الأورام كلية الطب بجامعة المنصورة، وقدم محاضرة حوارية تضمنت الحديث عن التعريف بمرض السرطان الشائع والناجم عن النمو غير طبيعي لخلايا الثدي والغير معدي علي الإطلاق، والذي يعد من أكثر الأمراض المؤدية إلي الوفاة بين النساء قبل انتشار التوعية والكشف المبكر والذي أصبح بمثابة مرض مثل باقي الأمراض غير المفزعة.
وأوضح فاروق أن أسباب الإصابة بالمرض غير معروفة بدقة إلا أنه يوجد بعض من العوامل التي تزيد من خطورته، ومنها عوامل وراثية "جينات"، والتي تزيد فرص الإصابة بنسبة 5-10%، والسمنة المفرطة خاصة بعد سن اليأس، والبلوغ المبكر "قبل سن 12 سنة"، وشرب الكحول والإفراط به، والتعرض للإشعاعات، وموانع الحمل التي تؤخذ عبر الفم، وعدم الرضاعة، موضحا أن الإرضاع الطبيعي من الثدي يقلل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي، خصوصا إذا تواصل الإرضاع لمدة سنة ونصف إلي سنتين، موضحا أن أعراضه هي وجود تورم "كتلة" في الثدي أو تحت الابط، تغير في حجم وشكل الثدي، ألم وتيبس في الثدي، تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط.
وأكد عمر أن مع تطور أساليب العلاج الطبي فقد وجدت طرق علاج عديدة للمرض، حيث يتم في أغلب الأحيان بعدة طرق في نفس الوقت وإذا ما تم كشفه مبكرا في حدود 3سم فعندها لا يستلزم العلاج بالتدخل الجراحي باستئصال الثدي ويتم العلاج بالإشعاع للقضاء علي الخلايا النشطة تماما.
وأشار إلى بعض الخطوات الوقائية من المرض عن طريق الاعتماد علي نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بشكل منتظم وتجنب زيادة الوزن وتجنب الأدوية التي تحتوي علي الهرمونات والمشي بصورة منتظمة والرضاعة الطبيعة لأطول فترة زمنية ممكنة.
يذكر أن مركز الأورام قد أقام العديد من الحملات للتوعية بكيفية تشخيص المرض ذاتيا أو عند الطبيب كل ثلاث سنوات للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 20-40 سنة وبعد سن الأربعين.
وتتوالى زيارات حملة التوعية في العديد من الكليات والمراكز وفقا للجدول المرفق
https://env.mans.edu.eg/2021-07-06-12-21-12/2021-07-06-12-27-08/264-news-archive-2018/3164-01-68#sigProId8fb767c44a