وذلك بحضور كلاً من أ.د/ نسرين عمر - عميد كلية الطب، أ.د/ السعيد عبد الهادي - عميد كلية الطب الأسبق، أ.د/ بسمة شومان - وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، أ.د/ تامر صالح - رئيس قسم القانون الجنائي بكلية الحقوق ونائب رئيس لجنة الأمن الفكري بالجامعة، أ.د/ محمود الجعيدي - وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، وعدداً من أساتذة وطلاب الجامعة.

ويأتي تنظيم الندوة في إطار سلسلة الندوات التي تنظمها اللجنة بمختلف الكليات لنشر مفهوم الأمن الفكري بين الطلاب وترسيخ القيم الوطنية بين أوساط الشباب وبناء الذات وحب الوطن، وحماية الشباب ودورهم في التقدم، والأخلاق الجامعية والاندماج المجتمعي.

ويرى "الحديدي" أن دول الغرب تحسد مصر على كون أن نسبة كبيرة من مواطنيها من الشباب ذوي الطاقة الهائلة الذي يتوقف عليه تقدم المجتمع إن تم استغلالهم جيدا وأضاف أن الإدمان بشتى صوره والتطرف الذي يهدف الى زعزعة قيم الانتماء الوطني وبث الشائعات أحد طرق استهداف الشباب، فعليهم تجنب التعاطي بكافة صوره والتدقيق من مصادر المعلومات التي يتناولونها والتأكد من مصدرها وصحتها في ظل حرب الشائعات التي أصبحت بديلة عن الحروب التقليدية.

وأشارت د/ نسرين صلاح عمر الى أهمية تماشى الجامعات مع خطط التنمية المستدامة للدولة من خلال تنظيم الفعاليات التي تستهدف تنمية المواطنين فكريا بتوعيتهم بكافة المخاطر المحيطة بهم كالإدمان والارهاب والشائعات المدمرة للوطن، وأكدت أ.د/ بسمة شومان على أن الشباب هم عماد الأمم ومستقبلها والذي يستهدفهم أعداء الوطن ومن هنا وجب توعيتهم بطرق استهدافهم ودمجهم في مشروع تنمية الوطن.

وأثنى أ.د/ تامر صالح على استضافة كلية الطب للندوة وعلى دورها في رفع تصنيف الجامعة، وأضاف أن دور الجامعة لا يقتصر على التعليم بل يمتد لتنوير عقول الطلاب مما دفع قيادة جامعة المنصورة لإنشاء لجنة الأمن الفكري لتوعية الشباب بطرق الاستهداف الفكري لهم من أعداء الوطن وطرق التصدي لها.