افتتاح فعاليات المؤتمر الطلابى الاول جامعة المنصورة فى مواجهة التطرف والارهاب

فى ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية بمواجهة التطرف ومكافحة الارهاب افتتح السيد أ.د/محمد حسن القناوي رئيس الجامعة فعاليات المؤتمر الطلابى الاول " جامعة المنصورة فى مواجهة التطرف والارهاب " 5:6 /4/2016 بقاعة المؤتمرات بادارة
الجامعة وذلك تحت رعاية السيد أ.د/اشرف محمد الشيحي وزير التعليم العالي والسيد أ.د/محمد حسن القناوي رئيس الجامعة وحضور كلاً من الأستاذ الدكتور زكى زيدان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الأستاذ الدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، الأستاذ الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ، الأستاذ الدكتور حسن راتب رئيس جامعة سيناء ورئيس قناة المحور الفضائية ،الأستاذ الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر ، الأستاذ الدكتور محمد عطية وكيل طب المنصورة لشئون الطلاب والتعليم ومقرر المؤتمر ، الأستاذ الدكتور محى الدين عفيفي رئيس مجمع البحوث الإسلامية ممثلا عن سيخ الأزهر ، الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذوكسى ، الدكتوره جيهان محمود مقرر لجنة الثقافة الأسرية ببيت العائلة ، الكاتبة الصحفية نشوى الحوفى – اللواء أركان حرب ناجى شهودى مساعد مدير المخابرات الحربية الأسبق
يهدف المؤتمر إلى توظيف طاقات طلاب الجامعة وتدريبهم على المشاركة الجادة لرفعة الوطن وزيادة روح الولاء والانتماء والمحافظة على النسيج الوطنى وتفعيل دور الجامعة في المساهمة في طرح أفكار الشباب لمتخذى القرار بالدولة وتنمية أواصر الصداقة وآفاق التعاون بين الطلاب وقيادات الجامعة
تقدم الطالب محمد جابر مقرر المؤتمر بتوجيه الشكر للسيد رئيس الجامعة لدعمه للشباب وتقديره لاهميتهم فى الحراك الوطنى ودمجهم فى مؤسسات الدولة ، وتوجه بالشكر ايضاً للجنة العليا المنظمة للمؤتمر والسادة الحضور والطلاب.
اعرب السيد أ.د/محمد القناوى رئيس الجامعة عن فخره بفكرة الطلاب فى اقامة المؤتمر وتقدم بالشكر لكل السادة الحضور والطلاب والمشاركين وكل من ساهم فى انجاح المؤتمر ثم تقدم سيادة والسادة النواب بتكريم السادة الضيوف وتسليمهم الدروع لكلا من الدكتور حسن راتب، الدكتور سعد الدين الهلالي ،الصحفية الأستاذة نشوى الحوفى ،الأنبا إرميا ،الدكتور محيى الدين عفيفي ،الدكتوره جيهان محمود ،الدكتور سعد شلبى ،الدكتور محمد الحديدى ،الطالب محمد جابر ،اللواء ناجى شهود ، اللواء اسامة ابو المجد
ونوقش خلال المؤتمر العديد من الجلسات منها الشباب والحوار المجتمعي جمعت كل من الدكتور حسن راتب ، الدكتور سعد الدين الهلالى ، الصحفية نشوى الحوفى
اوضحت الصحفية نشوى انه لابد من ادراك اهمية العقل فالعقل خلق للتفكير والتطوير فالانصياع للاخرين والاستسلام لهم سبب فى التطرف والارهاب الذى يجوب العالم ،فالعقل حر لايقيد ابداً ولابد من الرد على الفكرة بالفكرة والنقاش والمجادلة فالهوية جزء من مكافحة الارهاب والتطرف ، وعلينا التحقق من الاخبار والتاكد منها فالاشاعات اصبحت تسيطر على عقول الغالبية ، واوضحت فكرتها بفيديو قصير يفسر كيف يتم السيطرة على العقول والغائها.
تحدث الدكتور حسن راتب عن كيفية مواجهة الارهاب بالعلم والاعلام مستنكرا انتساب الارهاب للاسلام وتبديل الحقائق الى نقائدها ، فالارهاب افة اجتماعية وينصب على الاهل مسؤلية كبيرة فى التربية وعلى اساتذة الاجتماع تشخيص الداء بحجمه وشكله ومستواه حتى نتمكن من وضع العلاج و فرق بين مفهومى التطرف والإرهاب فالتطرف فكر إيدولوجى في العقل فقط وهو نواة الإرهاب ويحب محاربته بالفكر بينما الإرهاب عمل إجرامى يجب محاربته أمنيا وجنائيا مطالبا بضرورة البحث عن الأسباب المؤدية للتطرف وهنا يبرز دور الجامعة في حل مشاكل اولادها فلابد من تحفيز الطلاب بامال حقيقية وفى النهاية وجه الشكر للسيد رئيس الجامعة
واستنكر الأستاذ الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر تزييف التاريخ لصالح أفكار تروجها جهات سياسية مختلفة تحاول الصاق تهم معينة بديانات معينة فلا توجد ديانة تحتكر الأخلاق والصفات الجميدة مؤكدا على ضرورة تجنب الانسياق الأعمى وراء بعض الذين يدعون بأنهم ظل الله على الأرض مع ضرورة إعمال العقل قبل اتخاذ القرار
كما عقدت الندوة الثانية حاضر خلالها كل من الدكتور محى الدين عفيفى ، الأنبا إرميا ، الدكتوره جيهان محمود
وأشار الأنبا إرميا إلى كون بيت العائلة المصرى أصدق مثال للتكاتف بين المسلمين والمسيحيين في حب الوطن منوها للسعى إلى إقامة زيارات متبادلة بين رجال الدين الإسلامي والمسيحى وتبادل زيارات المساجد والكنائس فيما بينهم وتحقق ذلك من خلال 200 شيخ و200 قسيس من نفس القرى والمدن على أرض الواقع .
وتحدث الدكتور محى الدين عفيفى عن بيت العائلة وأهم اللجان التي يضمها مركزا على لجنة الخطاب الدينى فمن الضرورى- كما ذكر سيادته -على كل مؤسسات الدولة الحديثة القيام بواجباتها نحو خطر الإرهاب والتطرف عن طريق تعديل الفكر والثقافة والنشأة للوصول بأفراد المجتمع إلى سلوك معتدل يحد من أشكال التطرف
وأضافت الدكتوره جيهان محمود أن دور الأسرة هام في مواجهة هذه الظاهرة ولكن لن يؤتى ثماره بدون وضع مصر لاستراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب من خلال مشاركة الشباب وخاصة شباب الجامعات المصرية فهو بمثابة عصب الحياة وشريان الأمة
وعرض اللواء أركان حرب ناجى شهودى تاريخ مصر السابق والحالى والمراحل والأزمات التي مرت بها وكذلك حروب الجيل الرابع وحروب المعلومات والقوى التي تقف خلف الإرهاب داخل الدول العربية
وعلى هامش المؤتمر تم افتتاح المعرض الفنى
https://env.mans.edu.eg/2021-07-06-12-21-12/2021-07-06-12-27-08/279-news-archive-2016/2628-the-face-of-extremism-and-terrorism#sigProId85be873b3a
