نظمت ادارة الوافدين بجامعة المنصورة يوم الاحد 12 مارس 2017  احتفالية يوم الشعوب للطلاب الوافدين للعام الثالث بعنوان " جامعة المنصورة تجمع شعوب العالم " في المخيم الكشفي أمام الصالة المغطاة بالقرية 

الأولمبية بمشاركة سفراء والملحقين الثقافيين وقنصل 14 دولة من الدول العربية والأفريقية والآسيوية ( للطلاب الوافدين بالجامعة بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا. (

بحضور السيد أ.د محمد القناوي رئيس الجامعة وريادة السيد أ.د أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب ،السيد أ.د أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ،السيدأ.د زكى محمد زيدان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتنظيم الدكتور حسام الدين مصطفى المشرف العام على الوافدين والسيدةسحر العراقي مدير ادارة الوافدين.
كما شارك بالاحتفالية 14 من السفراء والملحقين الثقافيين للدول المختلفة : الدكتور محمد على سفير اليمن بالقاهرة ، الدكتور زهير سعد عباس القنصل المسئول عن الشئون الثقافية , الدكتور خالد بن عبدالله النامي المستشار الثقافي السعودي , الدكتور محمد خالد الازعر المستشار الثقافي لدولة فلسطين , الدكتورة منى بنت موسى الملحق الثقافي لسفارة سلطنة عمان , الدكتور شادي المساعدة الملحق الثقافي لسفارة الاردن , الاستاذ الدكتور على احمد الشيحى الملحق الثقافي لسفارة الامارات , الاستاذ يوسف حدادة القائم بأعمال السفير الليبي , الاستاذ محمود عارف نيابة عن المستشار الثقافي لمملكة البحرين , الاستاذ على عمر افراح يابة عن المستشار الثقافي للصومال. 
وقال الدكتور محمد القناوي أن جامعة المنصورة تحرص على تنظيم هذا اليوم باسم يوم الشعوب للعمل حرصا من دورها الرائد في التواصل البناء وكونها سفيرا للعلم والثقافة عن مصر كما تهدف على مزج الثقافات العربية والاسيوية والافريقية مع الثقافة المصرية وليشكلوا جميعا نوع من التوحد والارتباط.
واضاف " أن مصر ستظل الشقيقة الكبرى لكل الدول المحيطة والعلم هو الأساس الذى يتخطى الحدود واللغات والثقافات المختلفة وستظل جامعة المنصورة تقوم بمسئوليتها العلمية والوطنية لتوصيل رسالة محبة الى كل الشعوب في كل الدول"

وتابع "الطلاب الوافدين أيضا استطاعوا أن يعكسوا معادن الشعوب وأصالتها من خلال هذا اليوم ، الذى جاء لتلبية رغبة هؤلاء الطلاب في إحياء الأصول التاريخية للشعوب والتعرف علي تراثها وموروثاتها لتبادل التعارف بين الطلاب".

وأشار الي انه ظهر تقارب كبير بين الثقافات في الشعوب العربية والافريقية وحاولت كل دولة أن تبرز أهم ما يميزها لتبهر الآخرين.